Slide Ads

Sunday, June 17, 2012

عشر استراتيجيات فى حكم الشعوب نعوم تشومسكي

عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب

 
---------------------------------------------عشر استراتيجيات للتحكم بالشعوب ،،

نعوم تشومسكي


(1) استراتيجيّة الإلهاء: هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. "حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(2) ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول: هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا" متوقــَعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية، حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.

(3) استراتيجيّة التدرّج: لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.

(4) استراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء "مؤلم ولكنّه ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة التغيير ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5) مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار: تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة. لماذا؟ "إذا خاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس الدرجة التي ستكون عليها ردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما." (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(6) استثارة العاطفة بدل الفكر: استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.

(7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة: العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّة المعرفيّة التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى" (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا

(9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب: جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم: خلال الخمسين سنة الفارطة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال تتّسع بين المعارف العامّة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام" إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام" قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني أنّ النظام - في أغلب الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.

Sunday, June 10, 2012

ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻥ ﺗﻘﻨﻊ "ﺍﻟﻘﺮﺩ" ﺍﻥ "ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ ﺍﻃﻌﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ

ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻥ ﺗﻘﻨﻊ "ﺍﻟﻘﺮﺩ" ﺍﻥ "ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ ﺍﻃﻌﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ،، " ﻭﺍﻻﺻﻌﺐ ﺍﻥ ﺗﻘﻨﻊ

" ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ " ﺍﻥ " ﺍﻟﺤﺮﻳﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻔﺎ.

يسرى فودة‬

عشرة أنواع للتفكير المعوج

✿ـ عشرة أنواع للتفكير المعوج ـ✿ـ

للتفكير أهمية في تحليل القضايا و الأحداث, و الفكرة منشأ كل خير و كل شر و أهم أخطاء التفكير التي يقع فيها كثير من الناس هي:
-التعميم.
فنجد أن إبراهيم عليه السلام عندما دعا قال :" فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم و ارزقهم من الثمرات"فلم يعمم و يقول فاجعل أفئدة الناس تهوي إليهم, لأنه يعلم أن هذا متعذر شرعاً وقدراً.
-الحذف عملية الحذف خطيرة جداً فمن الناس من يقول:" أنت رجل كريم وشهم ولكن....."فيهدم بلكن ما قبلها.


و سأقدم لكم عشرة أنواع للتفكير المعوج:
1- تفكير كل شيء أو لا شيء وهذا عليه البعض فإما أن يتحقق كل ما نريد الآن, أو لا شيء.
2- تفكير المبالغة في التعميم تجد صاحبه يستعمل دائماً و أبداً....دائماً أنا فاشل....لم أنجح أبداً في كذا.
3- المصفي العقلي: يأخذ فكرة سلبيةأو حدث سلبي فيأخذ كل تفكيره و وقته...مثل موقف مع المدير يجعله هو الفكرة الأساسية عن عمله و وظيفته.
4- إلغاء الإيجابية: مثل قوله لأي عمل إيجابي يفعله هذا عمل بسيط أي شخص يعمله.
5- التسرع في الحكم يصدر أحكاماًسريعة.
6- التضخيم يضخم مشاكله و يقلل من قدراته و ميزاته...وكذلك مع غيره.
7- الحكم العاطفي يشعر أن مشاعره السلبية تعكس حقائق الأمور..مثل اشعر بالذنب إذن أنا شخص سيء.
8- الجمل الإفتراضية, عباراته: من المفترض...لابد...من الواجب....يجب أن وغيرها.
9- التصنيف, هو نموذج الغلو والمبالغة للنموذج 1 كل شيء أو لا شيء...وهذا من أخطرها على الشخص..فتجده من عبارة واحدة يضعك في خندق معين ثم يتوجه لخندقه و سلاحه ويبدأ الحرب.
10 التأنيب واللوم يؤنب نفسه و يجلدها أو الآخرين ....طبعاً النقد السلبي وليس الإيجابي فهو غير محاسبة النفس و غير الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..فمثلاً تكثر لوم شخص لأنه لا أو لأنه لا ينفذ كثير من رغباتك و أفكارك

Thursday, June 7, 2012

لكل مشكلة حلٌ يأتي معها

لكل مشكلة حلٌ يأتي معها ..... فإمّا أن تنشغل بالحل فتجده أمامك ....... أو أن تنشغل بالمشكلة فلا ترى شيئاً سواها.
نصيحه للجميع بما فيهم الطلبه

المثقفون يأتون لحل المشاكل بعد وقوعها

المثقفون يأتون لحل المشاكل بعد وقوعها و العباقرة يسعون لمنعها قبل أن تبدأ.

لـ." آلبرت أينشتاين"

Wednesday, June 6, 2012

إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم

إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة..
و إذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة..
فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ..
أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛
لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح..
إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة،
أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها..
و في الناس أناس فارغون
مفلسون
أصفار
رسبوا في مدرسة الحياة،
وأخفقوا في حقول المعرفة
والإبداع
والإنتاج
فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين،
فهم كالطفل الأرعن
الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال
فشطب محاسنها
وأذهب روعتها .
إن علينا أن نصلح أنفسنا
ونتقن أعمالنا،
وليس علينا حساب الناس
والرقابة على أفكارهم
والحكم على ضمائرهم،

الله سيحاسبهم
والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم .

عائض القرنى