فضيلة الشيخ .. آنس السلطان يكتب .. !
إلى هؤلاء الذين يتحدثون عن فساد حكومة الجنزوري وعدم أهليتها لإدارة البلاد وتواطئها الظاهر أقول لهم : قد كان إخوانكم يتحدثون أول لما تم تعيين هذا الرجل عن انه فاسد ومن
حاشية الظالمين وأنه لا يصلح فقلتم لا تسبقوا الأحداث
هل تذكرون شخصا يدعى الشهيد الشيخ عماد عفت ؟
لقد لقي ربه شهيدا أمام مجلس الوزراء وهو يقول هذا الكلام
ساعتها قلتم عمن يرفض وزارة الجنزوري إنهم يريدون هدم مؤسسات الدولة
ثم هائنتم الآن ترجعون للكلمة الأولى وأنه إذا مات السيد فاقتل كلبه فإن ولاءه سيكون له.
فلتتذكروا إذا سمحتم قصة هذا الرجل الذي ذهب يوما ليقطع الشجرة فلم يستطع
يقولون : كان أحد الرجال العابدين الصالحين في بلد من البلدان ..
فسمع أنه في ظاهر البلد أناس يعبدون شجرة ويسجدون لها من دون الله ..
فغضب لله واحمر وجهه وحمل فأساً وذهب لقطع تلك الشجرة
وفي الطريق عرض له إبليس بصورة رجل قوي
قال له :
إلى أين أنت ذاهب ؟
قال : لقطع تلك الشجرة التي يعبدونها من دون الله .
قال له : لن أدعك تقطعها .
فتصارعا ... فصرع الرجل الصالح إبليس اللعين وغلبه .
لكن الشيطان بمكره ... عاد إلى الرجل وقال له :
ما رأيك لو تعود إلى بيتك .. ولك مني كل يوم أن تجد تحت فراشك ديناراً ذهبياً .
وافق الرجل الصالح وعاد إلى بيته .
وبالفعل كان كل يوم يجد ديناراً تحت فراشه .
يوم .. يومان ... ثلاثة .... عشرة .
وفي أحد الأيام لم يجد الدينار الذهبي تحت الفراش ..
فغضب غضباً شديداً ... وقال سأريك .. والله سأقطع الشجرة
عاد الرجل إلى الشجرة ... فقابله إبليس في الطريق ..
قال له : إلى أين ؟
قال : سأقطع الشجرة .
قال لن تفعل وسأمنعك .
فتعاركا فغلبه الشيطان .
فقال له الرجل الصالح : لم استطعت أن تغلبني .
قال : غلبتني المرة الماضية لأنك خرجت من أجل الله
وغلبتك هذه المرة لأنك خرجت لأجل الدينار
أخشى أن الإخوان الآن ربما لن يكونوا قادرين على قطع الشجرة
:(
الله المستعان
No comments:
Post a Comment