Slide Ads

Tuesday, June 23, 2009

كــتــــــاب قِصّة الإيمَان بين الفَلسَفةِ والعِلمِ والقُرآن

كــتــــــاب
قِصّة الإيمَان
بين الفَلسَفةِ والعِلمِ والقُرآن
لِلشّيخ/ نديم الجسر
مفتي طرابلس

هذا الكتاب الذي قرظه العشرات من العلماء والأدباء ورجال الفكر

الكتاب الذي كان يناقش فيه من يريد دخول قسم الفلسفة في القاهرة وبعض الجامعات العربية.




* متوفر بمكتبة جرير والعبيكان والمكتبات الكبرى
غلافه يحتوي على450 صفحة.. اقتني الطبعو الثالثة 1389هـ_1969م.
تحتوي على تقريظات في آخر الكتاب لعشرات العلماء والأدباء ورجال الفكر والرؤساء.
* كتاب لا يقرأ بيوم ولا شهر
يقرأ أكثر من مرّة
وأثره في نظرتك للأشياء وتدبرها يتضخ أثناء تصفحة
إنه شيّق,, وثقل الفهم لتركيز مادته
فقرائته تحتاج التأني والتوقف أحياناً.

.
.



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى من اتبعه وآله وصحبه,,
أما بعد..

المحب لهذا المكان العزيز على قلوبنا ووجه ثقافتنا يتطلّع أن تكون المكتبة الثقافية زاخرة بجواهر
الكتب ودرر الأدب والعلوم لتكون لمن زارها منهل بديع, وروضة غنيّة غنّاءة تزخر بالقيم والمفيد, و النادر والفريد, وغذاء للعقل وارتقاء بالذائقة.
هذه أمنية تداعبها بوابة المكتبة كلما دخلت.

أخواني أخواتي
حرصت أن يكون هذا الكتاب هو أول كتاب أضيفه هنا
قال لي أخي وشقيقي أبو عبدالعزيز عندما طلبت منه أن أقرأ الكتاب, بأنه سيغير نظرتي للحياة بعد قراءته , فكان يحرّصني أن أقرأة بتأني وفهم حتى لا يعلق الفهم في مسائله ومسالكه, أو اقع في المحذور من وساوس النفس وضيق الأفق.

الحقيقة كان محقا أخي
فاحيانا اعيد قرائة الصفحة أكثر من مرّة, وفي كل مرّة اخلص إلى حقيقة جديدة, أو إلى حكمة متجلّية.
نعم.. اشهد بأن نظرتي للأمور والأحوال قد تغيرت , وربما عانيت في فترة من الفترات من التعمق المبالغ فيه
في فلسفتي للأشياء وتعليلها لأصولها مما سبب لي حرج من الآخرين.. وأذكر من ذلك حين علِقت بموضوع "لاشيء" لكاتبة قديرة كانت تبدع هنا.

انه كتاب يستهويه قلبك ويطلبه عقلك لسبر اغوار النفس وكنه الأشياء ويفصل بشئ من الافهام والسهولة قول الفلاسفة والمفكرين في حقيقة الوجود وأصل الكون وكيف قادهم العقل للإيمان بالله.

من هو حيران ابن الأضعف
هو مدون هذا الكتاب ذو نفس طلعة متشوقة بفطرتها إلى المعرفة, تستشرف كل غيب, وتشرئب إلى كل مجهول, وتبحث عن أصل كل شيء وكنهع, وسببه وعلته, وسره وحكمته, ديدنه سؤال الشيوخ والرفاق, فقابلوه بالتهكم والازدراء, فما زاده ذلك إلا اصرارا وشكا, حتى وقر في نفسه أن الحقائق التي ينشدها لا تُدرك ولا تُعلم, إلا من طريق الفلسفة.
شيخه ابو النور الموزون رحمه الله, من علماء سمرقند,
والذي تأثر بالشيخ الجسر تأثر بالغ.. فنقل عنه افكاره وحججه وتعليلاته
واشبع هذا السفر المذهب بالآيات والأدلة ما يتحف الألباب ويدهش الفِكر.

كان في تدوين حيران لهذا الكتاب خدمة للبشرية في بسط اقوال الفلاسفة عن الوجود والرد على الذين ظلت عقولهم بالدليل والبرهان
والذي اثبت أن كل شيء بالوجود يقود التمعن فيه إلى الإيمان بالخالق عز وجل
وقد أوفى الشيخ عبدالله نديم الجسر في ترجمة لهذا الكتاب إلى العربية
جزاهم الله حير الجزاء.

No comments: